التعلم من الماضي والتناغم مع الطبيعة والتعاون من أسس المستقبل في استب السابع

التعلم من الماضي والتناغم مع الطبيعة والتعاون من أسس المستقبل في استب السابع

 أكد البروفيسور ماكس باولي على أهمية التعلم من الماضي والدبلوماسية العلمية والأزمات العالمية في التأسيس للمستقبل وذلك خلال محاضرة له في فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة من اجتماعات استب التي تقيمها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا.

أفادت اللجنة الإعلامية في مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا اليوم الخميس 28 أيار/ مايو بمتابعة الدورة السابعة من اجتماعات استب حيث استعراض ماكس باولي رئيس أكاديمية العلوم العالمية (تواس) لخطوات مواجهة الكوارث والاستعداد لموجة أخرى من كوفيد 19، حيث أكد على برامج التنمية المستدامة والتنمية الدولية والتعلم من الماضي والدبلوماسية العلمية والطوارئ والأزمات العالمية وأهمية التناغم مع الطبيعة في سلامة الإنسان.

 

وأكد رئيس أكاديمية العلوم العالمية على أهمية التمعن في الأمثلة التاريخية التي تجعل من الماضي أمراً مهماً جداً لدراسة المستقبل، منوهاً إلى أن الماضي لا يتعلق بالتاريخ فقط بل أن العلم قام في الماضي بعمل عظيم في إطار انتشار وتسري الأمراض من الحيوانات إلى الإنسان، مستعرضاً بعض المقالات العلمية المنتشرة في وقت سابق تتحدث عن هذه المواضيع العلمية.

 

وشدد باولي على أهمية التناغم مع الطبيعة ودورها في سلامة الإنسان وصحته وأنها أمر أساسي جداً في انتظار الموجة الثانية من كوفيد 19 وأن علينا الاستعداد لها منوهاً أيضاً إلى النجاح الذي حققته بعض الدول الأفريقية النامية كغانا في مواجهة فيروس كورونا في حين حققت بعض الدول المتطورة كإسبانيا فشلاً ذريعاً في مواجهته.

 

واشار ماكس باولي إلى خطورة أزمات أكبر على الإنسان فالأزمات قصيرة الأمد مثل جائحة كورونا قد نتمكن من إنتاج لقاح مضاد للفيروس أو نتمكن من التغلب عليه بالعلاجات المتوفرة والامكانيات المتاحة لكن هنالك كوارث طويلة الأمد وهي الكوارث البيئية التي يتوجب إبقائها في الأذهان وإيجاد حلول لها، مشيراً إلى أن: كورونا قد أثر علينا جميعاً.

 

وكشف رئيس تواس أيضاً عن التعاون العلمي بين الأكاديمية والمنظمات العلمية الأخرى مشيراً إلى التعاون الخاص بين برامج تواس للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية حول معارف العلوم التطويرية، كما اشار ايضاً إلى التعاون الحاصل بين تواس والدول الأخرى.

 

ويذكر أن هذا هو اليوم الثاني من الدورة السابعة من تبادل التجارب والخبرات العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية (STEP) التي تقيمها مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية وقد أقيمت فعاليات اليوم الأول في 18 من أيار مايو الحالي، وقد اقيمت الدورات السابقة من استب في باكستان وماليزيا وإيران وعمان أيضاً.