مولود :
1965
الجنسیة:
الأردن
الأعمال:
الأطر المعدنية العضوية (MOFs)
-
منحت جائزة المصطفى للعام 2015 لأفضل ابتكار في مجال علوم وتكنولوجيا النانو للبروفيسور عمر ياغي نظراً لجهوده المنقطعة النظير في تصميم وإنتاج مجموعات من العناصر الكيميائية تدعى الأطر الفلزية العضوية وأطر الزيولايت والإيمادو زاليت (Zeolite Imidazolate frameworks) (ZIF) والأطر العضوية التعاونية (Covalent Organic Frameworks) (COFS)، البوليمرات والزيولايت (المواد السلكية) والمواد الدوائية والصلب والإسمنت هي مواد مصنعة من مواد عضوية وغير عضوية وتعتبر من أكثر المواد المصنعة فائدة للبشرية، وقد تمكن البروفيسور ياغي ولأول مرة من إنتاج مواد متعددة الإستعمالات مكونة من وحدة عضوية وأخرى غير عضوية متركزة في قالب بلوري صلب تسمى قوالب غير متخلخلة metal organic frameworks non porousولهذه المواد الثنائية استعمالات متعددة في مخازن الغاز مثل (الهيدروجين والميثان وثاني أوكسيد الكربون) وفصل الهيدروكربون والتحفيز و حديثاً أصبح لها استخدامات في الإلكترونيات. وقد قام البروفيسور ياغي بابتكار هذا النوع من الكيمياء وتكوينها من الصفر، مؤسساً لجوانبها النظرية وصولاً بها إلى مراحلها الإنتاجية. وقد قامت شركة BASF بتسويق اختراعه.
فمنذ سنين طويلة تسعى الكيمياء إلى إنتاج المواد من خلال طرق التصميم لكنها كانت تواجه مشكلة إيجاد وحدات ربط بأبعاد واسعة، مما يؤدي إلى انعدام الشكل والتكوين في هذه المواد، وتنتهي بالتالي إلى الفشل. لكن ما أنجزه ياغي حوّل الحلم إلى حقيقية، حيث ابتكر نوعاً من الكيمياء أدى إلى يومنا هذا لإنتاج أكثر أنواع المواد تنوعاً. إن إمكانية تصنيع هذه المواد بالطريقة التي يرغب بها المصنع أعطتها أهمية إضافية فاتسع نطاق استخدامها التطبيقي بشكل كبير وقد تم تنفيذ الفكرة في أكثر من ألف مختبر جامعي وصناعي، مما ساهم في تشجيع الباحثين الشباب على التقاطر للإلتحاق بكافة مجالات الكيمياء والبحث في كافة مجالات إنتاج المواد الحديثة
ولد البروفيسور ياغي العالم الأردني في العام 1966 في عمّان بالأردن نال الليسانس في الكيمياء من جامعة نيويورك عام 1985 والدكتوراه من جامعة إلينوي في إربانا في 1990 وفي الفترة بين 1990 و1992 كان طالباً في جامعة هارفورد في مرحلة ما بعد الدكتوراه ومنذ 1992 وحتى 1997 عمل أستاذاً في جامعة أريزونا ثم عمل في جامعة ميشيغان منذ 1998 وحتى 2005 وفي كاليفورنيا لوس أنجلوس UCLA منذ 2006 وحتى 2011 ويحاضر حالياً في جامعة بيركلي مدرساً للكيمياء.
ونظراً لجهود البروفيسور ياغي في تصميم المواد فقد نال جوائز عديدة، فقد نال جائزة وميدالية ساكوني من الجمعية الإيطالية للكيمياء في العام 2004 وجائزة بحث وإنتاج الهيدروجين في العام 2007 عن بحثه الفريد في تخزين الهيدروجين وفي العام 2009 نال جائزة ACS في مجال كيمياء المواد لإنتاجه الأسس الأولية لتصميم مواد جديدة كما تسلم في العام 2015 جائزة الملك فيصل بالمناصفة مع البروفيسور مايكل غراتسل عن معهد التكنولوجيا الإتحادي السويسري. وهو يحاضر كأستاذ في أكثر من 10 جامعات في عديد من دول العالم مثل الصين وكوريا الجنوبية وفيتنام والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية كما أن له أكثر من 200 مقال في أشهر المجلات العلمية ويعتبر أحد العلماء الخمسة الأوائل في العالم.
مولود :
1966
الجنسیة:
سنغافورة
الأعمال:
جهودها الفريدة في تصنيع مواد وأنظمة نانو متقدمة، ومواد حيوية ذات بنية نانوية وأنظمة تنوع بيولوجي دقيقة واعتماد أنواع مختلفة من التطبيقات بما فيها تصنيع مكونات النانو البوليمرية ذاتية التحفيز بهدف إیصال الدواءالی الجسم بصورة ذکیة
-
منحت جائزة المصطفى (ص) للعام 2015 في مجال تكنولوجيا النانو الحيوية للبروفيسورة جاکي اي- رو یینغ تقديراً لجهودها الفريدة في تصنيع مواد وأنظمة نانو متقدمة، ومواد حيوية ذات بنية نانوية وأنظمة تنوع بيولوجي دقيقة واعتماد أنواع مختلفة من التطبيقات بما فيها تصنيع مكونات النانو البوليمرية ذاتية التحفيز (stimuli-responsive polymeric nanoparticles) والمواد ذات البنية النانوية التي اخترعتها تمتلك قدرات لا تعد ولا تحصى لأن مواصفاتها فريدة من نوعها ويمكن تصنيع هذه المواد من أجل استخدامها في مختلف التطبيقات ومن أجل استخدامها في مجموعة متنوعة من التخصصات يجب تصميمها وتصنيعها بأحجام وقياسات مختلفة وتركت أبحاث البروفيسورة جاكي يينغ آثاراً هائلة في مجال المواد ذات البنية النانوية من خلال تصنيع الذرات النانوية، والمركبات النانوية، والنانو بوروس(المواد النانوية التي يسهل اختراقها) لقد ابتكرت البروفيسورة يينغ مجموعة أدوات نانوية حيث تمكنت من استخدامها في تصنيع الأدوية وهندسة الخلية والأنسجة، وأجهزة الاستشعار الحيوي، وتفكيك وتركيب الأدوية، فضلا عن الكيمياء الخضراء والطاقة.
البروفيسورة يينغ بالإضافة إلى 340 مقالاً لها منشوراً في مجلات مرموقة، تمكنت من الحصول على 150 براءة اختراع أو تسجيل أعمال لها مرشحة لذلك؛ ومعظم هذه البراءات تم الترخيص لها للأغراض التجارية.
وصنعت البروفيسورة يينغ من خلال استخدامها مجموعة الأدوات النانوية مواد وأنظمة جديدة يمكنها أن تعالج أكثر التحديات صعوبة في مجموعة متنوعة من المجالات. على سبيل المثال، قام مختبر البروفيسورة يينغ بتصنيع نوع من جسيمات النانو البوليمرية قادرة على تنظيم الأنسولين في الدم ذاتياً.
هذا الاختراع يمكن أن يلغي الحاجة إلى جهاز مراقبة سكر الدم، كما يمكن أن يسمح للأنسولين بالدخول إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف (بدلاً من الحقن). مما يجعل هذه التكنولوجيا ذات فائدة كبيرة لمرضى السكري.
وقامت البروفيسورة بتأسيس شركة smartcells وذلك لتحويل هذه التكنولوجيا إلى سلعة تجارية قابلة للإستخدام. وقد استحوذت شركة Merck في العام 2010 على هذه الشركة في صفقة بقيمة 500 مليون دولار وذلك لتطوير هذه التكنولوجيا واستخدامها في مجال التجارب السريرية.
ولدت جاكي يينغ عام 1965 في تايبيه في تايوان وترعرعت في سنغافورة ونيويورك؛ نالت شهاداتها من الليسانس إلى الدكتوراه في جامعة كوبر يونيون وجامعة برنستون. في العام 1992 أصبحت البروفيسورة يينغ عضواً بهيئة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حيث كانت أستاذة هندسة الكيمياء حتى 2005 فيها.
كما قامت بتأسيس معهد هندسة الأحياء وتكنولوجيا النانو في سنغافورة، و ترأسته منذ عام 2003. وقد حصلت على جائزة الرابطة الأمريكية لصناعة الخزف Ross C .Purdy ومنحة Fellowship David and Lucile Packard, وجائزة إدارة الباحثين الشباب في البحرية الأمريكية وجائزة الباحثين الشباب من المؤسسة الوطنية للعلوم وجائزة Camille Dreyfus، وجائزة المجتمع الكيميائي الأمريكي في مجال الكيمياء الجامدة وجائزة المبدعين الشباب وجائزة رابطة المهندسين الشباب في أمريكا وجائزة المؤسسة الوطنية للكيمياء في سنغافورة في مجال كيمياء المواد وجائزة الإبداع الآسيوية الفضية الممنوحة من وول استريت جورنال الآسيوية وميدالية الكيمياء العضوية والحيوية الجزيئية الدولية وجائزة أمير بروناي الكبرى عن إبتكاراتها وتطويرها تقنيات متقدمة. وهي أيضاً عضو في جمعية بحوث المواد وعضو في الرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة
كما تم اختيار البروفيسورة يينغ كرئيسة للمجمع الإقتصادي العالمي وهي عضو في أكاديمية ليوبولدينا الوطنية الألمانية للعلوم، و تعد واحدة ضمن أفضل مئة مهندس في العالم وقد أختيرت في الأعوام 2012، 2013 ،2014 و 2015 ضمن أفضل 500 مسلم في العالم وفي سنغافورة تم اختيارها عام 2014 على أنها المرأة الرائدة وترأس حالياً إدارة تحرير مجلة Nano Today التي يقدر تأثيرها العلمي بـ 15000 وفقاً لمؤشر اتش انديكس العالمي لقياس مستوى المؤلفات .