جائزة المصطفى(ص) في دورتها الخامسة في أصفهان ستكون حدثاً يُحتذى به

جائزة المصطفى(ص) في دورتها الخامسة في أصفهان ستكون حدثاً يُحتذى به

قال محافظ أصفهان رضا مرتضوي: "هناك خطط جيدة لعقد حدث مثالي في النسخة الخامسة من جائزة المصطفى(ص) في أصفهان".

أفادت اللجنة الإعلاميّة التابعة لمؤسّسة المصطفی(ص) ,بعقد الاجتماع التنسيقي لمقر الاقتصاد القائم على المعرفة في محافظة أصفهان بحضور وفد رفيع المستوى من مؤسسة المصطفى(ص) في محافظة أصفهان.

وقال محافظ أصفهان: "إن فلسفة تكوين وتشكيل جائزة المصطفى(ص) هي تقديم الجانب المركزي لشخصية ومكانة نبي الإسلام(ص) في التعليم". مشددا على أنه يجب أن تكون مساهمة أصفهان في تقديم وتعزيز دور جائزة المصطفى(ص) على نحو جيد.

وتم تعديل جائزة المصطفى(ص) في اتجاه المراجع العلمية في العالم الإسلامي، بحيث باتت تُظهر الخلفية والفرص التي تم إنشاؤها في هذه الجائزة أن معدات هذه الحركة قد شوهدت جيدا وأن أصفهان لديها أسباب لتعزيز هذه الأجهزة.

وتم ترشيح أصفهان لهذه الجائزة من خلال الاعتراف بقدرات جائزة المصطفى(ص)

 كما تم ترشيح محافظات أخرى للدورة الخامسة من الجائزة ، ولكن تم منح هذا الشرف لأصفهان.

وفي الدورات التالية من جائزة المصطفى(ص) ، سيتم استضافتها في محافظات أخرى.

وتتماشى فكرة سحب جائزة المصطفى(ص) من طهران واستضافة محافظات أخرى لها مع استخدام امتداد إنجازات هذه الجائزة إلى أجزاء أخرى من البلاد.

وتقوم وجهة نظرالرأي العام بأنه بالامكان عقد جائزة المصطفى(ص) وخلق مصدر لنمذجة العالم الإسلامي في استضافة هذه الجائزة بالقدرات الحالية لأصفهان.

وقال محافظ اصفهان انه كون جميع سكان أصفهان من تلامذة وطلاب وأساتذة جامعات ومُثقفين وفنانين وغيرهم، فمن الضروري أن يكونوا حاضرين إلى جانب جائزة المصطفى(ص) وأن يستفيدوا من الإنجازات القادمة.

كما أشار الى أنه تم تشكيل لجان مختلفة في شكل عقد مجالس تخطيط مع رؤية طويلة الأجل لعقد جائزة المصطفى(ص) بدورتها الخامسة في أصفهان. لافتا الى انه قد عقدت هذه اللجان والمجالس اجتماعات جيدة حتى الآن.

واضاف أنه "يجب أن تُحدّد جميع مجموعات المحافظة نسبها الخاصة لحدث جائزة المصطفى(ص). بحيث تلتزم محافظة أصفهان بالتخطيط والدعم المالي لهذا الحدث. هذا ليس وعدا ، بل خدمة لنبي الإسلام(ص)".

وذكر محافظ إصفهان أنه يجب وضع خطط الدورة الخامسة من جائزة المصطفى(ص) من قبل المؤسسات التي تتخذ من أصفهان مقرا لها، بحيق يجب على جميع المؤسسات استضافة هذا الحدث في محافظة أصفهان دون أي مخاوف.

بدوره ذكر شقايق حق جو عضو مجلس إدارة مؤسسة المصطفى(ص) أنه بعد الإساءة إلى وجود نبي الإسلام الكريم(ص) في العقود الماضية تم وضع خطة لاستغلال هذا التهديد العالمي وتحويله إلى فرصة للترويج للجوانب العلمية والمعرفية للنبي(ص) وأدت إلى التعريف بجائزة المصطفى(ص) عام 2012 في المجلس الأعلى للثورة الثقافية.

وأضاف إن أنشطة الترويج العلمي في جائزة المصطفى(ص) وتعميم العلوم والتكنولوجيا في البلاد والتي ستخلق قاعدة شعبية ودعما واسع النطاق للعلوم في المجتمع ستتم متابعتها بشكل جيد في جائزة المصطفى(ص).

وقد منحت المنشورات العلمية الرائدة في مجلة Nature and Science جائزة المصطفى(ص) تسمية جائزة نوبل الإسلامية وتم تكريم أوغور شاهين بهذه الجائزة ، العالم الذي اكتشف لقاح فيروس كورونا.

 وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة المصطفى(ص):  "بالطبع ، ستستغل أصفهان الفرصة لعقد جائزة بارزة بقيمة 500,000 دولار في المحافظة وستكون جيدة لهذا الحدث".

كما صرح محمد رضا إبراهيمي ، المدير العام للتربية والتعليم في محافظة أصفهان: "كانت أصفهان عاصمة الحكومات الإسلامية في تاريخ الإسلام وكان لها العديد من الخدمات للحضارة الإسلامية". لذلك ، يمكن أن تكون أصفهان مكانا خاصا وفريدا لإنشاء حضارة إسلامية جديدة.

يمكن إتباع هذا النهج في أصفهان مع التركيز على جائزة المصطفى(ص) . ولا تقتصر جائزة المصطفى(ص) على دفع جائزة مالية قدرها 500,000 دولار لكبار العلماء في العالم ، ولكن أيضا لخلق تدفق ثقافي في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأضاف أن إلمام المجتمع بأسره بهذا الحدث المهم في مجال المدرسة والطالب سيتبعه التعليم، مشددا على أنه يجب أن يتعرّف طلاب البلد على الفائزين بجائزة المصطفى(ص) أكثرمن الفائزين بجائزة نوبل.

وأضاف أن جائزة المصطفى(ص) في  دورتها الخامسة ستعج بالطلاب وسيكون تواجدهم جزءاً مهما من الحدث.