مشاركة آلاف العلماء و الباحثين في برنامج مؤسسة المصطفى(ص)

مشاركة آلاف العلماء و الباحثين في برنامج مؤسسة المصطفى(ص)

قال مدير مؤسسة المصطفى(ص) بأنه خلال مدة 10 سنوات من عمل مؤسسة المصطفى(ص) ، شارك الآلاف من التلاميذ والطلبة الجامعيين و العلماء الشباب والمراكز العلمية والجامعية، بالاضافة لتواجد عدد كبير كم العلماء والباحثين كم الدول الاسلامية.

وأفادت اللجنة الإعلاميّة التابعة لمؤسّسة المصطفی(ص) ، بأن روح الله دهقاني صرح خلال مراسم اهداء جوائز جائزة المصطفى(ص) مساء اليوم الاثنين 2 اكتوبر في قصر تشهل ستون التاريخي بصفته مدير مؤسسة المصطفى(ص) عن افتخاره بالحضور المتميز للعلماء المسلمين اليوم في هذا الحفل.

وقال مخاطبا علماء العالم الإسلامي الحاضرين في الحفل: إن حضوركم في هذا الحفل احترام للعلم والعلماء. وإعطاءكم الأهمية لأولئك الذين يعملون من أجل رفاهية وصحة وسلامة البشرية في ظل الأوامر الإلهية. أنتم مهتمون بجيل المستقبل، حتى يتمكن جيل المستقبل من اتباع طريق العلم والعلماء الحقيقيين.

وتابع مدير مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا: في هذه الليلة الخريفية، في هذا المكان التاريخي الجميل، وبنفس توقيت مولد الرسول الأعظم(ص)، سنجلس معًا لنحتفل ونشكر علماء العالم الإسلامي على خدماتهم للإنسانية.

وخاطب الحضور قائلاً: أثناء تهنئة الفائزين بجائزة المصطفى(ص) لهذا العام، وأعضاء مجموعات المُحكمين، والمدراء من محافظة أصفهان، وخاصة المحافظ المحترم، وجميع المؤسسين والمحسنين والداعمين الحقيقيين والقانونيين الذين دعمونا مادياً ومعنوياً، أشكركم على دعم تنظيم هذه الدورة. ومن بينهم مديروا بنوك القروض الخيرية في البلاد والجمعية الخيرية لتطوير التكنولوجيا.

وذكر أن كل الذين شاركوا في الجائزة جعلوها الأكثر شعبية في العالم الاسلامي و يفتخرون بأنهم حاملين لاسمها، وجعلت أسمائهم خالدة إلى الأبد.

وذكرت أن مؤسسة المصطفى(ص) جعلت من مهمتها التعاون والتآزر بين العلماء في النظام البيئي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في العالم الإسلامي حتى تتمكن من لعب دور في التنمية العلمية والتكنولوجية وتقدم العالم الإسلامي، وقال: خلال أقل من 10 سنوات من نشاط مؤسسة المصطفى(ص)، تم إعداد أنشطة علمية متنوعة للطلاب والعلماء الشباب والمراكز العلمية والأكاديمية، وشارك فيها آلاف العلماء والمفكرين من الدول الإسلامية.

وتابع: إن الامكانات المتوفرة في مؤسسة المصطفى(ص) مملوكة لجميع العالم الإسلامي والمراكز العلمية في الدول الإسلامية ويمكنهم استخدامها حسب اهتماماتهم واحتياجاتهم. آمل أن تصبح مؤسسة المصطفى(ص) نموذجًا للتعاون العلمي والتكنولوجي في العالم، حيث يمكن للأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة أن يقدموا أفكارهم وقدراتهم من أجل التقدم العلمي في العالم.