البروفيسورة الماليزية شيرينا تكشف مخاطر فيروس كورونا على مرضى السرطان
كشفت البروفيسورة الماليزية شيرينا محمد صديق خلال مشاركتها في دورة استب السابعة التي اقيمت عن طريق الفيديو كنفرانس، مخاطر فيروس كورونا على مرضى السرطان، مشيرة الى ان الاشخاص المصابين بالسرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي هم اكثر الناس عرضة للخطر في حال اصابتهم بفيروس كورونا وذلك مقارنة مع الاشخاص العاديين الذين لا يعانون من مشاكل صحية.
افادت اللجنة الاعلامية لمؤسسة المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا عن انعقاد الدورة السابعة لاجتماعات استب برعاية مؤسسة المصطفى
وبالتعاون مع منظمة العلوم والتكنولوجيا والدراسات في سنغافورة، وبمشاركة 23 منظمة وجامعة دولية.
وأكدت البروفيسورة شيرينا بالنسبة المشاكل التي يتعرض لها مرضى السرطان في ماليزيا أن هناك مشاكل بخصوص توفير الأدوية للمصابين بالأمراض الخبيثة، مؤكدة انه في حال لم يتمكن مرضى السرطان من اخذ دوائهم وجرعاتهم بانتظام فإن ذلك سيؤدي الى مضاعفات خطيرة لديهم لا تحمد عقباها، خاصة انه مع بداية انتشار فيروس كورونا في البلاد تم توجيه المرضى على البقاء في منازلهم وعدم مراجعة المشافي.
ونوهت البروفيسورة الماليزية في كلمتها باجتماع استب السابع إلى تجارب ومشاهدات الكادر الطبي الماليزية في مواجهة فيروس كورونا، موضحة ان وزارة الصحة الماليزية والمشافي والمراكز الصحية قدمت كل ما يلزم لمواجهة فيروس كورونا ووفرت كل ما يحتاجون إليه، كذلك نشرت معلومات وبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي تمحورت حول الاجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل، وعدم مراجعة المريض للمستشفى إلا في حالة ملحة، كما اجرت برامج قدمت من خلالها النصائح الضرورية وحول كيفية التعامل مع هذه الجائحة، وزودت الناس بأرقام هواتف المراكز الصحية التي يجب مراجعتها في حال الاحساس بالإصابة بالمرض.
ولفتت البروفيسورة الماليزية الى ان هذه الاجراءات الوقائية كانت الطريقة الأولى التي اتبعتها ماليزيا للسيطرة على المرض.
وذكرت البروفيسورة شيرينا ان الاشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية يجب أن لا يخافوا من فيروس كورونا، مشددة في الوقت نفسه على الالتزام بتوصيات الرعاية الصحية بما فيها التباعد الاجتماعي والغسل المكرر لليدين، وعدم التواجد في الاماكن المزدحمة، كما نبهت الى ضرورة الالتزام بالبقاء في المنازل في اوقات الحجر الصحي، ولا يجب الخروج من المنزل إلا للضرورة، مشيرة الى ان مريض الكورونا يحتاج الى الراحة أكثر من أي شيء آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا قد أقامت ست دورات سابقة من اجتماعات استب لتبادل التجارب والخبرات بين البلدان الإسلامية بهدف خلق جو من التعاون والتفاعل بين العلماء من الدول الإسلامية وهو مشروع يمهد الطريق لخلق التآزر والتعاضد بين العلماء المسلمين وتطوير التعاون العلمي ويوفر الأساس لتطوير الأنشطة العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية. في حين شهدت فعاليات دورة استب السابعة التي أقيمت اليوم 12 كلمة لعلماء من مخلتف البلدان الاسلامية.
ويشارك في هذه الدورة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية 23 منظمة وجامعة دولية منها منظمة الصحة العالمية (WHO)، اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (COMSTECH)، أكاديمية العلوم العالمية (TWAS) وجمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي (SASTA).
وتعد اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) منصة وفرتها مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا من أجل تنمية الابتكارات العلمية بين الناشطين في مجال العلم والتكنولوجيا والابداع في العالم الإسلامي، وتعمل المنصة ضمن إطار اقامة نشاطات دولية في مجال تعزيز التعاون العلمي ومراكمة الجهود العلمية. ويوفر هذا البرنامج مجموعة واسعة من فرص التعاون للأبحاث المشتركة، ويعد منصة من أجل الدراسات الدقيقة في مجال العلم والتكنولوجيا وتبادل الخبرات الاستراتيجية مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي