دريانو يكشف عن التجربة الماليزية في استب وأهمية تعاضد القطاعات المختلفة لمواجهة كورونا

كشف البروفيسوردريانو هادي جاهجانو عميد كلية الصيدلة في معهد باندونغ للتكنولوجياعن تجربة القطاعات الماليزية المختلفة في مواجهة فيروس كورونا ومشيداً بمؤسسة المصطفى(ص) لإتاحة المجال أمام التعاون العلمي في مواجهة الفيروس.
أفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا عن بدء أعمال الدورة السابعة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات بين البلدان الإسلامية اليوم الاثنين، حيث شدد البروفيسور الماليزي دريانو هادي على أهمية تعاضد القطاعات المختلفة من جامعات وقطاع خاص ومنظمات أهلية في محاربة فيروس كورونا وفقاً للتجربة الماليزية.
وأشاد البروفيسور الماليزي دريانو هادي جاهجانو عميد كلية الصيدلة في معهد باندونغ للتكنولوجيا في ماليزيا، بخطوة مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا في إقامة اجتماعات استب في ظل الأوضاع الراهنة لتفشي كورونا ووجه الشكر للمؤسسة على إتاحة الفرصة لعقد هذا الاجتماع عبر الإنترنت متمشياً مع إجراءات التباعد الاجتماعي.
وكشف البروفيسور دريانو عن الإجراءات الشاملة لإندونيسيا في مواجهة تحدي كورونا: "مع بدء وكالة إدارة الأزمات الإندونيسية عملها فهي تقدم المعلومات والإحصاءات كل يوم، كما تقوم بتحديد القواعد والضوابط للتباعد الاجتماعي، ووفقاً لإحصاءات هذه الوكالة فقد تم إجراء 140 ألف اختبار حتى الآن".
وأكد البروفيسور جاهجانو على دور الجامعات المهم ومساعدتها التي قدمتها في مواجهة المرض: "لقد اتخذت الجامعات العديد من المبادرات والإجراءات في إنتاج الأجهزة والمعدات الطبية. وشملت هذه المبادرات تصنيع أجهزة التهوية والروبوتات التي تساعد العاملين الطبيين ومعدات الحماية الشخصية، كما أن الجامعات ساعدت أيضاً في منع انتشار المرض من خلال عقد ندوات عبر الإنترنت وتقديم المشورة بشأن تثقيف الناس لحماية أنفسهم والمسؤولية الاجتماعية لرعاية الآخرين.
وأشار دريانو هادي إلى ما قامت به الشركات الخاصة في مواجهة فيروس كورونا في ماليزيا: تبرعت الشركات الطبية والصيدلانية بالأدوية اللازمة لنظام الرعاية الصحية لمساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا.
ونوه البروفيسور إلى دور المنظمات الأهلية في منع تفشي الفيروس ومساعدة المصابين وعائلاتهم: بادرت المنظمات غير الحكومية الاجتماعية لمنع انتشار فيروس كورونا أيضاً من خلال تثقيف الناس، وكذلك رعاية المرضى وأسرهم، وكما ساعدت المنظمات العاطلين عن العمل، وقدمت أقسام المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات الدعم المطلوب لموظفيها وعمالها.
واختتم البروفيسور الماليزي مشدداً على أهمية تعاون مختلف القطاعات العامة والخاصة في مواجهة تحدي كورونا ومدى تعاضدهم فيها: "لقد ساعدت جميع القطاعات بما في ذلك الجامعات والمنظمات غير الحكومية وشركات الأدوية والأفراد والكيانات القانونية فضلاً عن مختلف الشركات ونظام الرعاية الصحية، في تثقيف الناس وعلاج المرضى ودعم المصابين".
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا قد أقامت ست دورات سابقة من اجتماعات استب لتبادل التجارب والخبرات بين البلدان الإسلامية بهدف خلق جو من التعاون والتفاعل بين العلماء من الدول الإسلامية وهو مشروع يمهد الطريق لخلق التآزر والتعاضد بين العلماء المسلمين وتطوير التعاون العلمي ويوفر الأساس لتطوير الأنشطة العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية.