الكشف نظام ذكي لتشخيص كورونا
كشف رئيس لجنة العلم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جائزة المصطفى(ص) حميد رضا ربيعي عن طريقة عمل نظام آي مد الذكي الجديد لتشخيص كوفيد 19
أفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا بانطلاق فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة لاجتماعات "استب" لتبادل التجارب والخبرات العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية التي تقيمها مؤسسة المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا عبر الإنترنت، اليوم الخميس 28 أيار/ مايو، حيث ألقى أستاذ جامعة شريف الصناعية حميد رضا ربيعي كلمة كشف فيها عن طريقة عمل نظام آي مد الذكي لتشخيص كورونا الذي يتميز بالدقة الكبيرة والسهولة في الأداء والاستخدام.
وأكد مدير قسم العلم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جائزة المصطفى
حميد رضا ربيعي خلال مشاركته في اجتماع "استب" السابع على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل المساعدة في تشخيص فيروس كورونا، موضحاً أن نظام "آي مد" الذكي يستخدم صور الأشعة المقطعية (سي تي سكان) لتشخيص فيروس كورونا خلال وقت قصير وبدقة عالية جداً، ولفت الى أن اتباع هذه الطريقة تعتبر حالياً من أفضل الطرق ومن أكثرها تأثيراً في تشخيص المرض.
وقال ربيعي أن نظام "آي مد" الذي أشرف على اختراعه فريق متخصص بإدراته وبالتعاون مع أستاذ الأشعة في جامعة طهران للعلوم الطبية، الدكتور حسين قناعتي حقق نسبة دقة في تشخيص فيروس كورونا بلغت 99%، وبوقت قياسي، مشيراً الى نظام التشخيص السريع قادر أيضاً على تقدير حجم المنطقة المصابة بالالتهاب جراء فيروس كوفيد 19.
وأضاف ربيعي أن نظام آي مد الذكي يستخدم أيضاً تقنية المعالجة الأولية لصور الأشعة المقطعية بالإضافة إلى أساليب الوصف من أجل التعلم الآلي، لافتاً الى ان الخصائص الجديدة التي يحتويها هذا الجهاز تجعله يتفوق في دقته وسرعته على أقرانه التي تم تصميمها في بعض الدول الغربية.
وختم مدير قسم العلم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جائزة المصطفى
بالقول إن جهاز التشخيص الجديد يتم استخدامه حالياً في عدد من المراكز الصحية في ايران، وأضاف أن بعض الدول تواصلت معهم لاجراء بعض التجارب على نظام "آي مد" الجديد، معرباً عن أمله في أن يتم توفير هذا النظام في مختلف أنحاء العالم باعتباره مساعد ذكي لخبراء التصوير الإشعاعي والأطباء، ولقدرته على تشخيص فيروس كورونا بدقة وبسرعة كبيرة وبالتالي سيساهم في الحد من انتشار هذا الوباء، والعمل على تقديم العلاج للأشخاص المصابين بشكل أسرع وأفضل من السابق.
ويشارك في هذه الدورة من إجتماعات "استب" لتبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية 23 منظمة وجامعة دولية منها منظمة الصحة العالمية (WHO)، اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي (COMSTECH)، أكاديمية العلوم العالمية (TWAS) وجمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي
( (SASTA