حائز على جائزة المصطفى(ص): نحاول استخدام الخلايا الجذعية لعلاج الكورونا
أكد الحائز على جائزة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا عام 2019، حسين بهاروند، خلال فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة من اجتماعات استب التي تقيمها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا عبر الإنترنت لبحث سبل مواجهة فيروس كورونا أنه يدرس طرق استخدام الخلايا الجذعية من أجل علاج المصابين بمرض كوفيد 19.
أفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا بانطلاق فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة لاجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية التي تقيمها مؤسسة المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا عبر الإنترنت، اليوم الخميس 28 أيار/ مايو، حيث ألقى الحائز على جائزة المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا عام 2019، حسين بهاروند، محاضرة شرح فيها مسار دراسته لعلاج فيروس كوفيد 19 باستخدام الخلايا الجذعية.
وقال بهاروند: إن فيروس كوفيد 19 أثار قلقاً عالمياً، وهو استمرار لفيروس السارس الذي أكتشف لأول مرة في الصين.
وأشار إلى أن السبب لرقود المرضى في المستشفيات هو عدم القدرة على التنفس، فيما يحاول بهاروند وفريقه استخدام الخلايا الجذعية لعلاج المرض.
وأكد إمكانية استخدام الخلايا الجذعية من اجل ترميم الرئتين بسرعة وعلاج فيروس كوفيد 19، وقال هذه الخلايا يمكنها تحفيز العلاج، وقد تم استخدام هذه الخلايا مسبقاً لعلاج الأمراض التنفسية.
وأضاف: مؤخراً تم نشر تقريرين في الصين حول تطور كبير في حالة 7 مرضى مصابين بكوفيد 19، وتم علاج حالة إصابة شديدة بكوفيد 19 باستخدام 3 جرع من هذه الخلايا.
وذكر تفاصيلاً عن العلاج والفئات المستهدفة ونسبة تركيز الأوكسجين في دم الحالات المختلفة، موضحاً أن الهدف الرئيسي هو الحقن الصحيح والآمن للخلايا الجذعية، ودراسة معيار الأوكسجين في الدم، ومراقبة المرضى.
وكشف عن مسار الاختبار في إيران والعلامات التي كان المرضى يعانون منها عند دخولهم إلى المستشفيات، وان عدد أيام الرقود في المستشفى بلغ 15 يوماً كمعدل. وبعد الحقن بالخلايا الجذعية، لم تؤدِ العملية في الحقنة الأولى إلى رد فعل سلبي عند المرضى ولم تظهر عليهم ردود فعل تنفسية أو قلبية حادة؛ وبعد الحقن بالخلايا الجذعية ازدادت نسبة الأوكسجين في الدم.
وأشار إلى أن نسبة المتعافين من العلامات الشديدة للمرض ارتفعت خلال الدراسة، في المرحلة الثانية للحقن أصيب أحد المرضى بسكتة قلبية، وبقي حياً لمدة 24 يوماً بعد ذلك ثم توفي، وتوفي مريض ثاني في اليوم التاسع بعد الحقن بسبب عجز أعضائه، ولكن هذه الوفيات لا علاقة لها بالحقن بل ترتبط بالأمراض الأخرى التي كان المرضى يعانون منها.
وأكد أن المقاربة التي يستخدمها هو وفريقه آمنة وتهدف لفهم أسلوب تجاوب الفيروس مع العلاجات وأن هذا النوع من الدراسات هو الآن توجه عالمي.