مدير معهد باستور الإيراني: اللقاح ليس تقنية ليحتفظ به بلد لوحده
أكد مدير معهد باستور الإيراني، مصطفى قانعي، خلال ورشة ضمن فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة من اجتماعات استب التي تقيمها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا عبر الإنترنت لبحث سبل مواجهة فيروس كورونا أن لقاح كوفيد 19 ليس تقنية ليحتفظ باللقاح بلد لوحده.
أفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا بانطلاق فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة لاجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية التي تقيمها مؤسسة المصطفى
للعلوم والتكنولوجيا عبر الإنترنت، اليوم الخميس 28 أيار/مايو، حيث ألقى مدير معهد باستور الإيراني، مصطفى قانع، كلمة قال فيها: لقاح كوفيد 19 ليس تقنية ليحتفظ باللقاح بلد لوحده.
وقال: في ظل انتشار الكورونا فهمنا أن أهم شيء هو التواصل مع الناس وسؤالهم عن الاعراض، وإذا كان لديهم أعراض، تذهب لهم الكوادر الصحية وتفحصهم وهذه استراتيجياتنا الآن، ونحاول أن نحتفظ بالمصابين بعيداً عن الآخرين.
وتابع: أكثر من 95% من المواطنين دعموا هذه الاستراتيجية؛ وحققنا الاكتفاء الذاتي في انتاج عدد تشخيص الكورونا؛ وطلبنا من أكثر من 50 شركة أن تنتج العدد وفي النهاية وافقنا على 5 منها، والآن نريد أن ننتج هذه العدد في داخل البلاد.
وأشار: طلبنا من احدى الشركات المعرفية القديمة أن تنتج عدداً من نوع ELSIER، ودخلنا في مجال انتاج الكمامات من اجل دعم الكوادر الطبية.
وتابع: لدينا لجنة تجتمع اسبوعياً من اجل تحديث المعلومات وإصدار التوجيهات لجميع الجامعات والمراكز الطبية في البلاد. بعد أسبوع من الاستراتيجية الأولى توصلنا إلى عدم تأثير الدواء المستخدم. لذلك اتجهنا نحو استراتيجيات مختلفة لعلاج هذا المرض. وأكد أ، قرارات اللجنة تم اعتمادها على الصعيد الوطني.
وأكد أن إيران بحاجة للاستعداد لإنتاج لقاح الانفلونز للحيلولة دون حصول موجة جديدة من المرض في الخريف القادم.
وأشار: يجب أن تستعد المستشفيات للموجة القادمة من الفيروس، لأن في الموجة الأولى تم تخصيص بعض المستشفيات للكورونا وهؤلاء رفضوا استقبال باقي الحالات وأدى الأمر إلى نتائج سلبية، يجب أن يكون لدينا قسم في كل مستشفى مع استمرار باقي الأقسام بالعمل على الأمراض الأخرى.
وشدد على أن اللقاح ليس تكنولوجيا كي يحتفظ به بلد واحد، بل يجب أن تتعاون عدة بلدان مثلاً اقليمياً للتوصل إليه وبالتالي يتم تقسيم تكاليف العثور على اللقاح على عدة بلدان، وهذا يوفر اللقاح من أجل مواجهة الموجة الثانية من المرض.