لنكراني يؤكد في استب السابع أن لا مكان للسحر في علاج كورونا

لنكراني يؤكد في استب السابع أن لا مكان للسحر في علاج كورونا

 أكد البروفيسور باقر لنكراني أنه لا مكان للسحر في علاج كورونا والشائعات ضارة في السيطرة عليه وذلك خلال محاضرة له في فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة من اجتماعات استب التي تقيمها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا.

أفادت اللجنة الإعلامية في مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا بمتابعة الدورة السابعة من اجتماعات استب لعام 2020 حيث قام باقر لنكراني وزير الصحة الإيراني الأسبق ورئيس جامعة شيراز للعلوم الطبية، باستعراض المشاكل التي واجهت الدول في مواجهة كورونا وما يتطلبه الوضع الحالي من بذل جهد أكبر في التواصل العلمي وإيصال المعلومات الصحيحة للناس لمواجهة فيروس كوفيد 19 المستجد.

وأشار باقر لنكراني إلى المشاكل التي واجهتها الدول جميعاً مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد واستعادتها حالياً لزمام الأمور: الاستجابة البطيئة للدول في التعامل مع جائحة كورونا، إلى أن قامت بفرض التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية ووصل بعضها الآن إلى تخطي الذروة والقيم برفع بعض القيود أيضاً.

ونوه استاذ جامعة شيراز للعلوم الطبية على ما أحدثته الشائعات من أضرار في مواجهة كورونا: لا مكان للسحر في علاج هذا الفيروس لكن كان هنالك الكثير من المعلومات الخاطئة والبعض حاول إقناع الناس بشراء بعض الأدوية الغير مفيدة في علاج الفيروس ولم يعتمد في ذلك على أرضية ووقائع علمية، مضيفاً: نحن الآن لا نحارب تفشي الفيروس فقط بل نحارب أيضاً تفشي المعلومات الخاطئة كتناول بعض أنواع الأدوية المضرة وهذه المعلومات مستمدة من مصادر خاطئة، ومؤكداً أن: المعلومات الخاطئة والإشاعات هي أمر ضار جداً ببرامج السيطرة بالمرض ومحاصرته وبالبرامج الاجتماعية

وأكد وزير الصحة الإيراني الأسبق على أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية في الوقاية ومنع انتشار فيروس كوفيد 19 وآثارها على أعداد الإصابات والوفيات: كان للحجر والتتبع والتقصي للمرضى دور كبير يمكن مشاهدته في النهج الاجتماعي في مواجهة الجائحة ولم يؤثر ذلك فقط في انخفاض أعداد المصابين فقط بل أدى أيضاً إلى انخفاض أعداد الوفيات.

وشدد باقر لنكراني على التواصل العلمي والتوعية وتكنولوجيا المعلومات في مواجهة كورونا: علينا بذل مزيد من التواصل وعدم اعتبار التواصل قضية ثانوية بل علينا اعتبارها قضية أساسية، وعلينا القيام باستغلال أفضل لتكنولوجيا المعلومات واستخدامها في توعية وتدريب الناس وإيصال المعلومات الصحيحة

وأوضح لنكراني أن الأوبئة يمكن توقعها نتيجة لتراكم الأضرار البيئية: لم نكن لطفاء مع البيئة حيث كان لها آثاراً سيئة على تغير البيئة وعلى جسم الإنسان ولدينا أمثلة وشواهد كثيرة من التاريخ تشير إليها حيث يمكن التنبؤ من خلالها بوقوع مثل هذه الكارثة ومنها التغيیر المناخي وتلوث الهواء وغيرها.

ويذكر أن هذا هو اليوم الثاني من الدورة السابعة من تبادل التجارب والخبرات العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية (STEP) التي تقيمها مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية وقد أقيمت فعاليات اليوم الأول في 18 من أيار/ مايو الحالي، وقد اقيمت الدورات السابقة من استب في باكستان وماليزيا وإيران وعمان أيضاً.