أستاذة يابانية: اليابان استعملت أسلوب تعقب الإصابات بالكورونا والعزل

أستاذة يابانية: اليابان استعملت أسلوب تعقب الإصابات بالكورونا والعزل

قالت الاستاذة المساعدة في فرع الإدارة والتخطيط في جامعة كي اليابانية، ساكاموتو هاروكا، خلال ورشة عبر الإنترنت ضمن فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة من إجتماعات إستب التي تقيمها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا لبحث سبل مواجهة فيروس كورونا أن اليابان استعملت أسلوب تعقب الإصابات والعزل

أفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى المصطفى للعلوم والتكنولوجيا بانطلاق فعاليات اليوم الثاني من الدورة السابعة لإجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية والتكنولوجية في البلدان الإسلامية التي تقيمها مؤسسة المصطفى للعلوم والتكنولوجيا عبر الإنترنت، اليوم الخميس 28 أيار/ مايو، حيث ألقت الأستاذ المساعد في فرع الإدارة والتخطيط في جامعة كي اليابانية، ساكاموتو هاروكا خلال ورشة عبر الإنترنت، كلمة قالت فيها: اليابان استعملت أسلوب تعقب الإصابات والعزل.

 

وأشارت في مستهل كلمتها إلى أن في حالة كوفيد 19 يوجد الكثير من المصابين الذين لا تظهر عليهم علامات مما يسهم في المزيد من الانتشار.

 

وقالت: التأكيد على النظافة الشخصية مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات مع الابتعاد عن مناطق الخطر مهم.

 

وأوضحت: الأسلوب الذي اتخذناه هو تعقب الإصابات والتماس، بعد اجراء الفحوصات كنا ندرس الأماكن التي مر بها الشخص المصاب ومن تواصل معهم، وشجعنا الناس على البقاء في منازلهم وقررنا منع التجمعات.

 

وتابعت: بالنظر إلى القدرة المحدودة الموجودة للأقسام الطبية المحلية، فضلنا دفع المواطنين لعدم المراجعة.

 

وقالت: بدلاً من التطبيقات التي استخدمت في شرق آسيا لتعقب الأفراد، فضلنا عدم اقتحام خصوصية الأفراد واكتفينا بالمعلومات التي يقدمها المسؤولون.

 

وأشارت إلى أن اليابان فيها عدد كبير من المسنين، مع ذلك كان عدد الوفيات أقل بكثير من بريطانيا وإيطاليا بالمقارنة مع عدد السكان. واعتبرت أن ذلك يعود إلى الإجراءات الوقائية الطبية والإجتماعية التي تم اتخاذها في اليابان وتسخير القدرات البشرية للمساعدة.

 

من جانب آخر أكد وكيل وزير الصحة الكازاخستاني، ابيشف اولجاس، أن التعاون بين العلماء ضروري من اجل الانتصار على فيروس الكورونا.

 

اولجاس خلال خطابة قال: شرف لي أن أكون معكم، للأسف أدى فيروس الكورونا إلى فقدان الكثير من الأرواح.

 

وأشار إلى أنه قد تم تقليل آثار الكورونا في كازخستان وإن الحكومة قامت بفحص المجموعات الأكثر عرضة للمرض مثل الشرطة والكوادر الطبية.

 

وتابع: عرفنا المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتعزيز، وتم تطوير الخدمات الطبية والعلاجية من قبل الأطباء.

 

وأكد: قمنا بتطوير الخدمات تطويراً جذرياً، وتم التعامل مع هذا الخطر عند الحدود، بفرق خاصة واستخدام أنظمة الأمن البيولوجي لمنع دخول التهديدات البيولوجية إلى البلاد.

 

وشدد على أهمية التعاون بين العلماء والخبراء حول العالم لتبادل الخبرات وتأسيس شبكة لتبادل المعلومات وهذا سيكون حجر زاوية من أجل مواجهة الموجة الثانية من انتشار المرض في المستقبل.

 

وقال إن بلاده: تدعم جميع العلماء وتقدر جهودهم في مكافحة فيروس كوفيد 19 وإن من الممكن الانتصار على الفيروس بالتعاون.

 

أیضاً رئيس جامعة كراتشي الباكستانية، محمد اقبال تشودري، قال: من الممكن تحويل كارثة الكورونا إلى فرصة.

 

وأوضح أن باكستان شكلت لجنة عمل بعد انتشار فيروس الكورونا وقد تعاونت اللجنة مع الكثير من المؤسسات للتأكد من أنها تمضي على الطريق الصحيح  وتتخذ الخيارات الصحيحة من أجل تحويل الكارثة إلى فرصة.

 

وأضاف: نعمل على انتاج اللقاحات ودراسة تأثير هذه الأدوية وتقييمها.

 

وأشار إلى المشكلة التي عانت منها باكستان وهي أن أجهزة التنفس قليلة مثل الكثير من البلدان الأخرى ومن الصعب استيرادها بسبب طلب العالمي عليها، لذلك اتجهت باكستان لانتاجها محلياً.

 

وتابع: لدينا الكثير من النماذج الأولية التي يتم تقييمها في المستشفيات وتمت الموافقة على 12 نموذجاً، فيما دخلت3 منها خطوط الانتاج.

 

وكشف عن وجود تعاون مع القوات المسلحة التي تقدم الدعم وتوفر إمكانية الحصول على بعض أجهزة الإنتاج، كما أن بعض المؤسسات سهلت الحصول على أمور مثل الكمامات والأجهزة الطبية.

 

وأكد: نستطيع تغيير هذه الكارثة إلى فرصة، ونرى أننا في المستقبل سنملك الكثير من المؤسسات التي تتعاون مع بعضها البعض. ولدينا تعاون وثيق مع القطاع الخاص والحكومة لتطوير عملنا.

 

واختتم بالقول: نحن نملك الامكانية للنظر إلى الموضوع نظرة إيجابية ويجب أن نتعاون مع البلدان الأخرى وأن يرتقي هذا التعاون ليكون على المستوى العالمي.