مدير معهد باستور في ايران: انتشار كورونا في المجتمعات يتأثر بالظروف الاجتماعية والاقتصادية
قال مدير معهد باستور في ايران، علي رضا بيكلري خلال اجتماع مؤسسة المصطفى(ص) الثالث لترويج العلم أن انتشار كورونا في المجتمعات يتأثر بالظروف الاجتماعية والاقتصادية.
أفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى
أن الاجتماع عقد السبت بمشاركة مدير مجموعة العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية في مؤسسة المصطفى
، رسول ديناروند، مدير معهد باستور في ايران، علي رضا بيكلري، رئيس غرفة التفكير في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، حسين قناعتي، فيما كان الصحفي العلمي كاوه فيض اللهي أميناً للاجتماع حول موضوع آخر مستجدات لقاح الكورونا.
وقال بيكلري: ان سبب وصول اللقاحات الجينية إلى المرحلة الثالثة يعود إلى أن الفيروس الذي نواجهه معقد جداً وعلامات السؤال فيه أكثر من الإجابات المتوفرة وانتشار الفيروس في المجتمعات يتأثر كثيراً بالظروف الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف: أول طريقة للمواجهة هي ادخال المضادات الجينية للفيروس وهي بروتينات جينية تحفز الجسم على مكافحة الفيروس، عن طريق حقن RNA الفيروس في الجسم تحت الجلد أو في العضلة وهو ما يؤدي إلى صناعة الجسم مضادات حيوية للفيروس.
وأكد: وضع الكمامات بمفرده يكفي من أجل موجهة الفيروس والتقليل من قدرته على الانتقال. واحتمال التغييرات في الفيروس موجود وهذه التغييرات تؤدي إلى توقيته، وقد تؤثر القفزات الوراثية في الفيروس على فعالية اللقاحات.
وتابع: نحتاج استخدام فيروس مثل (آدينا فيروس) من اجل مواجهة فيروس الكورونا حيث آدينا لا يستطيع التكاثر ولا يؤدي إلى المرض ويعمل كناقل للجينات وادخالها إلى خلايا الجسم من أجل مواجهة فيروس الكورونا، وتم استخدام هذه الطريقة سابقاً وتمت معالجة أمراض مختلفة بهذه الطريقة ومنها الهيموفيليا.
وقال: اللقاحات التي حصلت على موافقات اضطرارية هي خمسة لقاحات ولا يوجد لقاح عالمي حتى الآن، وهذه ستتنافس من الناحية الاقتصادية، التأثيرات، سرعة التصنيع والتكنولوجيا المستخدمة والتفاصيل التي تدخل في عمل الشركات والتكنولوجيا المستخدمة.
واعتبر أن جائحة الكورونا اختبار كبير أثبت أن علم البشرية لا يتناسب مع الغرور الذي أصاب الإنسان، فأكثر البلدان تطوراً عجزت مقابل هذا الفيروس، وهذا الفيروس أثبت مدى أهمية التعليم العام.