ديناروند: مؤسسة المصطفى(ص) في 2019كرمت عالماً أصبح في 2020 أحد أبرز العلماء العاملين في مواجهة الكورونا

ديناروند: مؤسسة المصطفى(ص) في 2019كرمت عالماً أصبح في 2020 أحد أبرز العلماء العاملين في مواجهة الكورونا

قال مدير مجموعة العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية في مؤسسة المصطفى(ص)، رسول ديناروند خلال اجتماع مؤسسة المصطفى(ص) الثالث لترويج العلم أن مؤسسة المصطفى(ص) فی 2019 كرمت عالماً أصبح في 2020 أحد أبرز العلماء العاملين في مواجهة الكورونا.

أفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى  أن الاجتماع عقد الأحد بمشاركة مدير مجموعة العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية في مؤسسة المصطفى، رسول ديناروند، مدير معهد باستور في ايران، علي رضا بيكلري،رئيس غرفة التفكير في اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، حسين قناعتي، فيما كان الصحفي العلمي كاوه فيض اللهي أميناً للاجتماع حول موضوع آخر مستجدات لقاح الكورونا.

وقال ديناروند: استراتجية اللقاح الذي يعتمد على الفيروس الضعيف قديمة، روسيا والصين صنعوا لقاحات حصلت على موافقات طارئة وبنفس هذه الطريقة؛ ولكن اللقاحات الأكثر حداثة تعمل بناء على العناصر الجينية.

وقال ديناروند: شركة بايو ان تيك التي أسسها الحائز على جائزة المصطفى العالم اوغور شاهين تتولى صناعة الـ RNA  واتحدت مع شركات أخرى من أجل تحويله إلى دواء وتعليبه وادخاله إلى السوق.

وأضاف: توجد حالياً لقاحات دي ان أي ولكن حالياً لا توجد لقاحات مصنوعة على أساس mRNA  ، والآن شركتا مودرنا و بايو ان تيك تعملان على هذا الموضوع.

ولفت إلى أن عملية صناعة منتج وادخاله الأسواق عادة ما تستغرق عدة سنین لكن في حالة فيروس كورونا وافقت الشركات والمؤسسات الرقابية على التعاون وعدم إخفاء المعلومات من أجل تسريع العملية وجعل الشركات تحصل على موفقات من أجل الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية ثم الثالثة بسرعة.

وتابع: من المتوقع جداً الحصول على اللقاح حتى نهاية 2020، وشركة بايو ان تك من الشركات القريبة جداً من الحصول على اللقاح والموافقات وربما يحصل ذلك في تشرين الأول/ أكتوبر إذا لم تحصل مفاجئات.

وأكد: من المحتمل أن يحصل 60% من سكان العالم على اللقاح في 2021 من أجل قطع سلسلة انتقال المرض.

وتابع: مؤسسة المصطفى  للعلوم والتكنولوجيا كرمت في عام 2019 شخصاً تحول في 2020 إلى أحد أبرز العلماء العاملين في مواجهة الكورونا، ونتيجة عمله تتنافس مع عدد من اللقاحات الأخرى ومن المحتمل أن يكون هذا اللقاح من أوائل اللقاحات التي تحصل على الموافقات العالمية كما أن هناك مساعٍ من أجل أن يكون السعر مناسباً.

وأضاف: نحتاج تلقيح ما لا يقل عن 70% من الشعب من أجل إيقاف انتشار الفيروس، الاستراتيجيات القديمة واللقاحات التي تبنى عليها بطيئة نسبياً في حين أن اللقاحات الحديثة يمكن انتاجها بكميات أكبر وتؤدي إلى منح المناعة بجرع صغيرة.

وتابع: اللقاحات الروسية والصینیة لم تعبر المرحلة الثالثة وتم منحها رخص مستعجلة، عندما لا يعبر المرحلة الثالثة فهذا يعني أنه آمن نسبياً مع عدم دراسة الأعراض الجانبية النادرة كما أن تأثيره على البشر غير مؤكد.

وشدد ديناروند على ضرورة الالتزام باستخدام الكمامات والفواصل الاجتماعية.