ضرورة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في نظام التعليم في البلاد

قال مغاون التعليم الإعدادي بوزارة التربية والتعليم: الذكاء الاصطناعي هو أحد القضايا التي يركز عليها نظام التعليم في البلاد، بالنظر إلى مكانتها في عالم اليوم.
أفادت اللجنة الإعلاميّة التابعة لمؤسّسة المصطفی (ص) ، بأن مهدي الكاظمي قد قال اليوم – الجمعة 29 سبتامبر – في حفل افتتاح الملتقى الطلابي الوطني الأول للذكاء الاصطناعي: هذا الملتقى سُمي على اسم رسول الإسلام الكريم (ص) ونأمل أن تزدهر جائزة المصطفى(ص) بين التلاميذ وسيتم منح جائزة في هذا الملتقى.
وأضاف: يسعدني أن أكون حاضراً في هذه المجموعة الطلابية وأنا ممتن للغاية لأنشطة محافظة أصفهان لإقامة هذا الملتقى.
وفي إشارة إلى أهمية مكانة الطلاب في تنمية البلاد، قال معاون التعليم الاعدادي بوزارة التربية والتعليم: في عالم اليوم، أصول الأفراد والدول ليست مادية، بل أصول غير مشروطة، وأهمها هي الطلاب وأفكارهم وخططهم ومخططاتهم التي هي ثروة البلاد.
وأضاف: معظم الاقتصاد في العالم يتحرك في هذا الاتجاه، وفي العام الماضي كان اتجاه نمو الاقتصاد بنسبة 25% في مجال العلوم والموضوعات القائمة على المعرفة والأصول غير المشروطة، وفي إيران كان النمو الاقتصادي وحجم التداول في هذا القطاع هو أكثر من 12 ٪.
وأكد كاظمي: الذكاء الاصطناعي فعال جداً في هذا الصدد لايجاد قيم جديدة؛ وباستخدام البرامج التي يهيئها الناس، من الممكن توسيع مجال التوظيف وريادة الأعمال.
وأضاف: حل المشكلات يتطلب استخدام التكنولوجيا ويجب استخدام المعرفة الموجودة من أجل إحراز التقدم. إن وجود الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة سيساعد على التقدم بسرعة كبيرة في مختلف المجالات في الدولة، ويجب التأكيد على استغلال هذه الفرصة للنهوض بالبلاد في مختلف المجالات.
وأكد معاون التعليم الاعدادي بوزارة التربية والتعليم على مكانة الذكاء الاصطناعي، وقال: باستخدام الذكاء الاصطناعي يمكن تقليل الأخطاء في المجالات الفعالة والمختلفة، ويعتبر هذا الأمر ضرورة للدولة.
وأضاف: كما يتوقع المرشد الأعلى للثورة يجب أن نصل إلى أفضل 10 دول في العالم في هذا المجال، لكن خلال هذه السنوات تم بذل جهد أقل في هذا المجال، وقامت دول مختلفة، حتى منطقة الخليج الفارسي، بذلك ووصلت لمكانة أفضل على الساحة الدولية.
وأضاف الكاظمي: من ناحية أخرى، فإن التعليم باعتباره المؤسسة الاجتماعية الأكثر فعالية في البلاد يمكن أن يخلق سياقاً للاهتمام بمختلف القضايا ومنظوراً ثقافياً في هذا المجال، وسيكون تقدم البلاد أكثر فاعلية مع إدخال التعليم لأن القوة الدافعة للبلاد هي الاهتمام بالتعليم.
وأضاف معاون التعليم الاعدادي بوزارة التربية والتعليم: المدارس والمعاهد البحثية هي أماكن التعلم للطلاب، وإذا كنا نبحث عن تقدم العلوم والتكنولوجيا، فيمكننا دفع ذلك من خلال نظام التعليم في البلاد.
ومشيرًا إلى أن تقدم العلوم والمعرفة والتكنولوجيا يجب أن يخدم الإنسانية، قال: بالإضافة إلى القضايا العلمية، يجب أيضًا مراعاة الأخلاق والأعراف، والذكاء الاصطناعي هو أحد المواضيع التي إذا لم يتم احترام الأخلاق والأعراف، فهو مخالف للمنظور الإنساني وسيؤدي للاضرار بنا.
وتابع الكاظمي: الاهتمام بالذكاء الاصطناعي يُمكن أن يعزز مجال المنظور المنهجي والإبداعي لدى الطلاب، ونحن كخادمين لهم نحاول تعزيز هذا الموضوع وجعله واحد من مهام النظام التعليمي وخاصة في المرحلة الثانوية ، الذي يحدد الموقف الوظيفي للطلاب.
وأضاف: من هذا المنطلق يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخلق فرص عمل جديدة للطلاب، ولذا فإننا نتطلع إلى إنشاء منصات مناسبة في هذا المجال.
وفي إشارة إلى أهمية هذا الملتقى، صرح معاون التعليم الاعدادي بوزارة التربية والتعليم: لقد تم تناول هذه القضية في مهرجانات مختلفة، بما في ذلك مهرجان شباب خورازمي، ولكن في هذا الملتقى تم التركيز على الذكاء الاصطناعي بشكل خاص، ونأمل أنه ومن خلال تعزيز وتطوير هذه البرامج يمكن أن توفر الأساس للنمو والتقدم الذي يسعى إليه المرشد الأعلى للثورة.