الضيف الدولي للدورة الخامسة لجائزة المصطفى(ص) من باكستان: تأثير الذكاء الاصطناعي يشبه تأثير الكهرباء على حياة الإنسان

الضيف الدولي للدورة الخامسة لجائزة المصطفى(ص) من باكستان: تأثير الذكاء الاصطناعي يشبه تأثير الكهرباء على حياة الإنسان

 

وقال البروفيسور عثمان حسن من باكستان الضيف الدولي لحفل جائزة المصطفى(ص) الخامسة: الذكاء الاصطناعي هو أحد العلوم التي لها مجموعة واسعة من التأثيرات على مختلف القطاعات مثل الصحة والتكنولوجيا والمنتجات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها. ، ولها تأثيرات على حياة الناس.

نقلاً عن وكالة أنباء ايمنا، البروفيسور عثمان حسن من باكستان اليوم - الجمعة 30 أيلول\ سبتمبر - في ملتقى نشطاء الذكاء الاصطناعي والحدث السنوي الأول للذكاء الاصطناعي في أصفهان، مشيرًا إلى أوجه التشابه بين شعب باكستان وشعب إيران، قال: في باكستان يؤمنون بالعمل الجماعي والتعاون المشترك، لأنه إذا كان التعاون موجودا، فإن النجاح مضمون.

وأضاف موضحاً عن جامعة NUST الباكستانية ومجالات الدراسة فيها: هذه الجامعة ليست قديمة ويتقدم لهذه الجامعة أكثر من 60 ألف شخص، ولكن يتم قبول 2000 فقط.

وأوضح: أن هذه الجامعة تضم أقساما مختلفة في واحة العلوم والتكنولوجيا التابعة لها وترتبط بـ 240 جامعة من 54 دولة حول العالم ويعمل خريجوها في جميع أنحاء العالم.

تصنيف هذه الجامعة هو 360 عالميا والذكاء الاصطناعي هو أحد القطاعات التي تعمل فيها.

وقال عثمان حسن: الذكاء الاصطناعي هو أحد العلوم التي لها مجموعة واسعة من التأثيرات على مختلف القطاعات مثل الصحة والتكنولوجيا والمنتجات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، ولها تأثيرات على حياة الناس.

مبيناً أن مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعة هو المكان الذي أعمل فيه وله العديد من الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي، وقال: نحن نركز على الصحة والتعليم والزراعة والصحة والأمن والتحكم والنقل من المجالات التي يقوم عليها الذكاء الاصطناعي.

وذكر هذا الأستاذ الجامعي أن الذكاء الاصطناعي في الوقت الحاضر فعال للغاية في مجال النقل والمرور ونوع السيارات ولونها ولوحة أرقامها وأماكن وقوف السيارات، وقال: الذكاء الاصطناعي في فئات مثل الكشف عن حجم حركة المرور وأماكن وقوف السيارات على الطرق وعدد ركاب السيارات يمكن أن يكون مثيرا للإعجاب.

وتابع: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون فعالا أيضا في المجال الأمني، وفي مجال الطب يمكن أن يحل محل الطبيب في تشخيص الأمراض ومسح الصور ووصف العلاج.