أهم ما في جائزة المصطفى (ص) الايمان بجيل العلماء الشباب والامل بالمستقبل

أكد المدير التنفيذي لمؤسسة المصطفى (ص) للعلوم والتكنولوجيا علي عمراني، أن هناك أكثر من 1400 جائزة من الجوائز العلمية والتقنية في العالم، تم الاعتراف بها من قبل المجتمعات العلمية الدلية، ولكن لدينا الكثير من الجوائز وربما اكر من هذا بكير تمنح في بعض البلدان ليست ضمن هذه القائمة. أما هذه الجوائز الـ 1400 معترف بها في الدول المتقدمة، وعندما يتم الاعتراف بها في هذه الدول فإن ذلك يعني أن هذه الدول تحاول تأمين مصالحها من خلال هذه الجوائز، وهذا أمر منطقي.
وأفادت اللجنة الإعلاميّة التابعة لمؤسّسة المصطفی (ص)، قال عمراني: "إذا كنا نريد أن تستفيد مجتمعاتنا المستهدفة من هذه النشاطات العلمية لتامين احتياجاتها، علينا ان نتخذ خطوة ما، وهذه الخطوة تحققت من خلال جائزة المصطفى (ص). مضيفا أنه الجائزة "سعت قبل 10 سنوات، وفي اطار تكريم انجازات علماء العالم الاسلامي البارزة، ان توفر شبكة تعاون علمية-تقنية بين الدول الاسلامية والعلماء المسلمين والتقنيين والصناعات القائمة على المعرفة.
وأوضح عمراني أنه " خلال السنوات العشر الماضية، اجتمع اكرمن 6000 عالم وتقني، وعلماء شباب من العالم الاسلامي، وتباحثوا فيما بينهم وتعرفوا على بعضهم، وآمنوا بقدرات بعضهم البعض، وبذلت الجهود من اجل العمل مع بعضهم. وبدأت هذه الاجراءات إلى حد ما. مضيفا أنه "بذلن الجهود لتبادل التقنيات، وإذا كانوا من اصحاب الاعمال والصناعات التقنية التي يمكنها حل بعض المشاكل، وضعوا هذه المباحث في خدمة حل مشاكل هذه المجتمعات". منوها إلى أنه " بالطبع ليست منحصرة بالمجتمعات الاسلامية، لكنها تتمحور حول الدول والمجتمعات الاسلامية، لكي تصل فوائدها للمجتمعات الاخرى".
وأضاف عمراني أن "هذا التبادل ادى إلى حل مشاكل هذه المجتمعات من جهة،ومن جهة اخرى تقوية اقتصادات الدول الاسلامية بفضل العلم. والاهم من كل ذلك، الايمان بجيل العلماء الشباب والامل بالمستقبل التي يمكن متابعتها عبر وسائل الاعلام، الوسائل التي آمنت بأن الحضارة الاسلامية الجديدة قد بدأت بالفعل.
وشدد عمراني على أنه "في الدورة الخامسة، سيتم تكريم خمسة علماء من مصر ولبنان وتركيا وايران ومالزيا، بجائزة تحمل اسم رسول الاسلام الاكرم (ص) وفي ليلة ميلاده الشريف.