توسيع نطاق جائزة المصطفى(ص) ضرورة ملحة

توسيع نطاق جائزة المصطفى(ص) ضرورة ملحة

صرح البروفيسور العراقي عبدالأمير حسن كاظم، المتخصص في الكيمياء الصناعية  ضمن فعاليات دورة جائزة المصطفى(ص) المقامة حالياً في أصفهان عن سعادته لتواجده ضمن جمع العلماء الموجودين.

وأفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى(ص)، على هامش اجتماعات برنامج ستيب لتبادل الخبرات والعلوم، صرح البروفيسور عن امتنانه لدعوته لهذه المؤسسة ومنظمة العالم الاسلامي ولحضوره لهذه المناسبة. وقال أيضاً: "في الحقيقة جرت حوارات كثيرة وتبادل آراء وأيضاَ تعرفنا على العديد من العلماء الحاضرين واقتراحات لتكون هذه الجائزة دورية كل سنة بدلاَ من سنتين، واتاحة الفرصة لعدد اكبر للحضور كون عدد العلماء المسلمين كبير جداَ ،والحضور حالياَ قليل جداَ.

لا بد من وجود عدد لا يقل عن 200 عالم لتبادل البحوث والمنفعة العلمية يتم اختارهم من جميع الجهات وليس جهة واحدة. وأدعو لازالة الحواجز بين الدول الاسلامية للعلماء المسلمين ولا سيما اجراءات الفيزا والتنقل بين البلدان الاسلامية. الشيء الآخر، لابد من زيادة المساعدات المالية للعلماء كون البحوث العلمية عالية التكلفة، لذا لابد من وجود بنك توضع به المساعدات ومن ثم توزع على العلماء حسب الاحتياجات في الدول، وزيادة عدد القادرين على الحصول عليها، كالدول الافريقية بحاجة أكثر لهذه المساعدات.

وفي بعض الحالات الخاصة كمعالجة الأمراض، معالجة الأوضاع الاقتصادية، والأمن الغذائي لابد أن تكون ذات أولوية للدول. دول العالم الاسلامي قاطبة هي دول نامية تعاني من الامن الغذائي، و شح المياه، و الوضع الصحي وغيره."

وأضاف: " أدعو لزيادة عدد المشاركين والتوسع الجغرافي في جذب العلماء، حيث الحضور من افريقيا ضعيف جداً ، حيث لانرى أي عالم على سبيل المثال من السودان او نيجيريا. ومن مناطق آسيا يختارون الحضور للمحافل الدولية بناءً على السمعة العلمية للدولة المُضيفة ومعهم حق في ذلك."